أمـــريــكــا تـــعــلــن الــحــرب( الـمـعــلــنــة مــســبــقــا ) عــلــى الــيــمـــن
مقالات-طلائع المجد
بقلم / نجم الدين إدريس
تريد أمريكا إختلاق مبررات للدخول مباشرة في الحرب التي باشرتها قبل أكثر من عام ونصف على اليمن ،
فلم تجد إلا الإعلان عن استهداف القوات اليمنية لمدمرة أمريكية وللمرة الثانية حسب زعمها في المياه الإقليمية ولم تصب المدمرات.
من جانبه القيادة اليمنية المواجهة للعدوان تنفي هذه المزاعم وتعتبرها معلومات لا أساس لها من الصحة ،
هنا تستوقفنا عدة أسئلة !!!???
هل أمريكا لم تدخل في خط الحرب على اليمن مباشرة !!??
ولماذا تختلق هذه الخرافات لتعلن من خلالها الرد أو العقاب كما صرح بذلك البنتاغون !!??،
صحيح أمريكا لم تدخل في خط الحرب على اليمن رغم إعلان العدوان على اليمن من أمريكا وفق نظريتها ، فهذا يعتبر عند الأمريكان ليس دخولا مباشرا في الحرب ولو كانت تمارس عمليات قتالية جوية وبحرية ودعم لوجستي للعدوان كما صرح بذلك وزير الدفاع الأمريكي ،
أتدرون لماذا !!??
لم تعتبر نفسها قد دخلت بعد في الحرب على اليمن !!?? ،
لأنها تشتغل بفاتورة سعودية وتكسب من هذا الدخول أموالا طائلة فهذه تجارة وليست حربا بمنظور الأمريكي المبرمج على المادة (البترو دولار)،فالدخول في الحرب معناه الخسارة المالية والبشرية وليس الكسب والإستثمار لذلك تعلن أمريكا اليوم الحرب وليس قبله .
فلماذا هذا الإختلاقات للمبررات للدخول مباشرة في الحرب على اليمن ؟
في الواقع أمريكا استغلت فرصة ضرب البارجة الإماراتية من قبل الجيش واللجان الشعبية لتثبت للعالم صدق كذبها في ما بعد من إستهداف بوارجها ،
ليكون لها مبرراً لاحتلال باب المندب والمياه اليمنية بحجة الحفاظ على الماية الاقليمية من خطر جماعة تمتلك صواريخ تهدد الملاحة العالمية على حد زعمها .
ولكن الذي لم تحسب له حساباً رغم معرفتها واطلاعها وتجربتها مع دول العدوان طيلة سنهة وأكثر من نصف السنة هو شدة بأس المقاتل اليمني وتحمسه للقاء الأمريكان مباشرة أكثر من تحمسه لأي حرب ومعركة أخرى، فكما كانت شعاب الجن وباب المندب مقبرة للآلاف الزحوفات من كل دول العالم والمرتزقة فستكون مطحنة للأمريكيين هذه المرة وليست مقبرة .
فالمقاتل اليمني الذي نكل وشرد وقتل بالبلاك ووتر لا زال موجود في جبهته وسلاحه فوق كتفه ويده على الزناد ،فسيعلم وقد علم الأمريكيون منهم أهل اليمن واليمنيون .
وإن عدتم عدنا وعاد الله معنا .
فهذا لسان حال المقاتل اليمني.
التعليقات مغلقة.