نبحث عن الحقيقة

الملتقى الإسلامي ينعي وفاة السيد العلامة عبدالرحمن حسن الحوثي

صنعاء/6-يناير-2017 م
طلائع المجد:-

نعى الملتقى الإسلامي للأمة الإسلامية وفاة السيد العلامة الحجة/عبدالرحمن حسن الحوثي أحد مؤسّسي المرجعية العلمية للملتقى الإسلامي الذي وافته المنية صباح يوم الجمعة .

وقال الملتقى الإسلامي في بيانٍ له تلقّى “طلائع المجد” نسخةً منه: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة السيد العلامة الحجة /عبدالرحمن حسن الحوثي أحد مؤسّسي المرجعية العلمية للملتقى الاسلامي، الذي وافته المنيّة صباح يومنا هذا الجمعة عن عمر ناهز السبعين عاما،ً قضى معظمه في خدمة الدين والعلم والأمة، ونذر نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى المجالات، وقدّم الكثير من الأفكار الناضجة من أجل الإسلام، ومحاربة جميع مظاهر الإنحرافات الفكرية الدخيلة التي تحاول تصديع صفوف الأمة الإسلامية.

وأضاف الملتقى الإسلامي: و كان من العلماء العاملين و القادة الربانيين الذين سخروا أنفسهم لخدمة وطنهم وأمتهم ومثالا للعالم التقي الذي يستأنس بنصحة المتردد ويهتدي بقوله المسترشد ويعود إليه المستفتي وإليه يفيء المحتاج، كما كان لمواقفه الشجاعة أثرها في مواجهة الظلم والجور فهو من طليعة المواجهين للطغيان والمؤيدين لثورة المستضعفين والمناهضين للعدوان.

وأكّد الملتقى :عاش حياة مليئة بالكفاح والمعاناة وكان نِعم الموجّه والمرشد والمرجع للشرفاء والأحرار من أبناء هذا الوطن العزيز، وإن الامة الاسلامية و الشعب اليمني خاصة قد فقدت برحيله مرجعية اسلامية كبيرة و هامة علمية شامخة، وبهذا المصاب الجلل يتقدم الملتقى الإسلامي بأحرّ التعازي وأصدقها للمسلمين بصورة عامة ولليمنيين بصورة خاصة ولأسرته وأولاده وعلى رأسهم السيد العلامة عبدالمجيد عبدالرحمن الحوثي “أمين عام الملتقى الإسلامي ” ،وطلابه وكل محبّيه بصورة أخص .

وهذا نصُّ بيان النعي:
==================
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة السيد العلامة الحجة /عبدالرحمن حسن الحوثي
أحد مؤسسي المرجعية العلمية للملتقى الاسلامي، الذي وافته المنيّة صباح يومنا هذا الجمعة عن عمر ناهز السبعين عاما،ً قضى معظمه في خدمة الدين والعلم والأمة، ونذر نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى المجالات، وقدّم الكثير من الأفكار الناضجة من أجل الإسلام، ومحاربة جميع مظاهر الإنحرافات الفكرية الدخيلة التي تحاول تصديع صفوف الأمة الإسلامية.

و كان من العلماء العاملين و القادة الربانيين الذين سخروا أنفسهم لخدمة وطنهم وأمتهم ومثالا للعالم التقي الذي يستأنس بنصحة المتردد ويهتدي بقوله المسترشد ويعود إليه المستفتي وإليه يفيء المحتاج، كما كان لمواقفه الشجاعة أثرها في مواجهة الظلم والجور فهو من طليعة المواجهين للطغيان والمؤيدين لثورة المستضعفين والمناهضين للعدوان.

عاش حياة مليئة بالكفاح والمعاناة وكان نِعم الموجّه والمرشد والمرجع للشرفاء والأحرار من أبناء هذا الوطن العزيز، وإن الامة الاسلامية و الشعب اليمني خاصة قد فقدت برحيله مرجعية اسلامية كبيرة و هامة علمية شامخة، وبهذا المصاب الجلل يتقدم الملتقى الإسلامي بأحرّ التعازي وأصدقها للمسلمين بصورة عامة ولليمنيين بصورة خاصة ولأسرته وأولاده وعلى رأسهم السيد العلامة عبدالمجيد عبدالرحمن الحوثي “أمين عام الملتقى الإسلامي ” ،وكل طلاب الفقيد و محبّيه بصورة أخص، سائلين المولى تبارك وتعالى أن يتغمّده بالرحمة والرضوان، وأن يمنّ على ذويه ومحبيه بالصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

صادر عن الملتقى الإسلامي بتاريخ الجمعة 8ربيع الثاني 1438هـ الموافق2017/1/6م

اترك رد