نبحث عن الحقيقة

القوة البحرية تدمر ثامن بارجة حربية لقوى الغزو قبالة السواحل الغربية للبلاد “تفاصيل”

طلائع المجد_تعز

استهدفت القوة البحرية اليوم بارجة حربية تابعة للعدوان قبالة السواحل الغربية اليمنية
وتعد هذا البارجة الاول بعد البيان الذي اصدرته القوة البحرية .

وأكد مصدر عسكري في الجيش واللجان الشعبية اليوم أن القوة البحرية استهدفت بارجة حربية لقوى الغزو قبالة سواحل الحديدة كانت تقوم باستهداف المدنيين والمنشئات المدنية بعد انتهاكها للسيادة اليمنية.
وجاء قصف البارجة الحربية ضمن المعركة التي يخوضها الجيش والجان الشعبية في السواحل الغربية للبلاد.
وأشار المصدر ان البارجة التي استهدفتها القوة البحرية هي سعودية واسمها “المدينة” وكانت تحمل عشرات الجنود وطائرات أباتشي وأسلحة متنوعة .
وأكد المصدر ان البارجة السعودية المستهدفة من قبالة السواحل الغربية كانت تحمل على متنها 176 جنديا وضابطا .
وكانت قد حذرت القوات البحرية والدفاع الساحلي وخفر السواحل اليمنية، في 21 يناير الجاري، البوارج العدوان من استخدام الممر الدولي لقصف أهداف مدنية.
وقالت في بيان لها ” نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)إن بوارج العدوان تستخدم الممرات الدولية لقصف أهداف مدنية مما يشكل خطرا كبيرا على الملاحة الدولية في البحر الأحمر”.
وأكدت القوات البحرية والدفاع الساحلي وخفر السواحل جاهزيتها للرد على أي قصف من بوارج تحالف العدوان تحت أي ظرف.
كما حذرت السفن التجارية من المرور في الممر الدولي إلا بعد تشغيل جهاز التعارف الدولي حفاظا على سلامتها.
وفي يوم السبت 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2016م، استهدفت القوة البحرية اليمنية سفينة “سويفت” الحربية الإماراتية قبالة سواحل المخا على البحر غربي البلاد، والذي ادا لى مصرع 22 من مشاة البحرية الإماراتية و وزع الإعلام الحربي مشاهد توثق استهداف السفينة وهي سفينة عسكرية تابعة للبحرية الأمريكية بشكل أساسي، وتستخدم كاسحة ألغام بحرية، ولها أغراض لوجستية لدعم القوات البحرية المعادية، وقد استأجرتها الإمارات لتشارك فيها ضمن تحالف العدوان على اليمن.

ويبلغ طول السفينة 98م وعرضها 27م، وارتفاعها 3.5م، أما طاقم السفينة 35 فرداً، إضافة إلى أنها قد تحمل مائة جندي من قوات المشاة إذا تطلب الأمر، وتبحر بمدى 6500 كم، وبسرعة تتجاوز 80 كم/ ساعة. وللسفينة قدرة على حمل مئات الأطنان من المعدات المختلفة بما فيها الآليات، كما أن بإمكان المروحيات أن تهبط على سطحها كقاعدة تنطلق منها لتنفيذ عمليات عسكرية في مناطق قريبة. كما تحمل زورقاً حربياً يستخدم، أيضاً، في العمليات العسكرية، وتضم في أسلحتها عدداً من المدافع البحرية. كما أن للسفينة المذكورة ميزات أخرى أهمها أنها ذات هيكل خفيف كونها مصنوعة من الألمنيوم، وقد استخدمها الأمريكيون في غزو العراق عام 2003.

وتعد هذه ثامن بارجة حربية حربية تطالها النيران اليمنية، بالإضافة إلى ثلاثة زوارق حربية تم استهدفها في وقت سابق.

وكانت أول عملية بحرية في (7 تشرين الاول 2015) باستهداف بارجة قبالة سواحل باب المندب، أعقبها استهداف بارجة قبالة سواحل المخاء بتاريخ (10 تشرين الاول 2015)، وتلاها استهداف بارجة ثالثة بتاريخ (25 تشرين الاول 2015) قبالة سواحل المخاء أيضاً ، وتم استهداف رابع بارجة حربية قبالة سواحل المخاء بتاريخ (7 تشرين الثاني 2015)، كما شملت العمليات البحرية تدمير ثلاثة زوارق حربية في أوقات متفاوتة.
يشار إلى أن مجموعة الاستطلاع في قوة الدفاع البحري للجيش واللجان الشعبية، ترصد تحركات بوارج وسفن العدوان على امتداد السواحل اليمنية بشكل دائم

اترك رد