نبحث عن الحقيقة

رئيسة الوزراء البريطانية تصل السعودية !

 
طلائع المجد | 4 أبريل | متابعات:
 
وصلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الثلاثاء، إلى قاعدة الملك سلمان الجوية في زيارة رسمية تستمر ليومين.
وسبق وصول رئيسة الوزراء البريطانية لقاء ضم الملك السعودي مع ممثلين مع مجموعة الشرق الأوسط في حزب المحافظين البريطاني، برئاسة هيلين ويتلى، بحث خلاله العلاقات بين الرياض ولندن.
وستعقد ماي مزيدًا من الصفقات العسكرية مع المملكة التي ارتفعت في الآونة الأخيرة إلى 400 مليار، بحسب الغارديان.
ومن المتوقع أن تبحث ماي مع الأمراء السعوديين حرية المرأة السعودية والتي تأمل أن تكون قدوة للمرأة السعودية وهو ما نقلت عنها صحيفة الغارديان إذا تقول “سأكون مثالًا يحتذى به للمرأة السعودية، وآمل أن الناس سيشاهدون المرأة في منصب القيادة، وما الذي يمكن للمرأة أن تحققه، وكيف يمكنها أن تتقلد مناصب حساسة.”
وكان موقع RT الناطق باللغة الإنجليزية قد ذكر أن ماي ستسعى إلى تعزيز قدرات الجيش السعودي والأردني على تصويب الغارات في اليمن. وفقا للموقع.
وتعد بريطانيا أبرز الدعمين وموردي الأسلحة للسعودية في العدوان على اليمن، كما تشارك بخبراء في عمليات العدوان.
إلى ذلك، قالت صحيفةُ الإندبندنت البريطانيةُ إن نسبةَ مبيعاتِ لندن للأسلحةِ إلى الحكوماتِ المُصَنفة وفقًا لوزارةِ الخارجيةِ البريطانيةِ على أنها ذات سجلاتٍ مريبةٍ في مجالِ حقوقِ الإنسان، من بينِها السعودية، اعتلت إلى أربعة مليار دولار.
وتقول الصحيفة إن ماي دافعت عن زيارتها إلى السعودية، قائلة إن العلاقات مع المملكة مهمة لأمن ورخاء بريطانيا.
التصريحات بحسب الإندبندنت جاءت بعد اتهام جيرمي كوربن زعيم حزب العمال، أكبر أحزاب المعارضة البريطانية بلاده بالمشاركة في الحرب على اليمن من خلال الأسلحة المقدمة للرياض.
الصحيفة أيضًا أشارت إلى العلاقات المميزة ما بين لندن والرياض والتي وصفتها بالبارزة جدًا، حيث تسعى بريطانيا جاهدة لتلميع صورة النظام السعودي والتّخفيف من الإجراءات المتخذة بحقه على المستوى الدّولي.
وتقول الإندبندنت إن نسبة مبيعات بريطانيا للأسلحة إلى الحكومات المُصَنفة وفقًا لوزارة الخارجية البريطانية على أنها ذات سجلات مريبة في مجال حقوق الإنسان، من بينها السعودية، ارتفعت إلى أربعة مليارات دولار.
ووفقًا لتحليلات الإندبندنت، فإن الارتفاع الضّخم الحاصل في العام الماضي يعود إلى المبيعات إلى السّعودية، بما في ذلك صفقة بيع طائرات مقاتلة بملياري دولار وصفقة بيع صواريخ جو- جو بمليار ونصف دولار.
وأشارت الصّحيفة إلى أن هذه الصّفقات جرت بعد بدء السّعودية عدوانها على اليمن، مشيرة إلى وجود مخاوف جدية من استهداف منشآت مدنية في اليمن.
وتضيف الإندبندنت ان المملكة المتحدة دربت ودعمت عسكريًا الجيش السعودي في عدوانه على اليمن، مما يجعل لندن شريكة في قتل الأبرياء هناك.

اترك رد