نبحث عن الحقيقة

كوريا الشمالية تتوعّد أمريكا بضربات لا تَرْحم ..وزعيمها يأمر بإخلاء العاصمة

متابعات_دولي
طلائع المجد:
 
أصدر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أوامر بإخلاء فوري للعاصمة بيونغ يانغ، بسبب الخلاف المتصاعد مع الولايات المتحدة الأميركية.
 
وأمر أون سكان العاصمة بيونغ يانغ بمغادرة المدينة على الفور، ما أثار مخاوف من استعداده لحرب قريبة، حسب صحيفة “ديلي اكسبرس” البريطانية.
 
وأفادت صحيفة “برافدا” الروسية، بإجلاء نحو 600 ألف شخص من العاصمة على وجه السرعة، وذكرت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية مخاوف من تصرف متهور قريب لزعيم كوريا الشمالية، بعد أشهر من تعمده إجراء تجارب نووية.
 
وقال الخبير، أيدين ميختييف، لصحيفة “برافدا”: “إن الوضع يمكن أن يتفاقم يوم 15 أبريل/نيسان، عندما ستقوم كوريا الشمالية بإجراء تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات”.
 
ويذكر أن كيم جونغ أون قد أشرف يوم الخميس على مناورة نفذتها قوة من الوحدات الخاصة في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ، حسب ما أعلنه التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي.
 
وأفاد أنه شاهد من نقطة مراقبة إنزال طائرات خفيفة لقوات خاصة.
 
وكانت القيادة الأميركية في المحيط الهادئ قد أمرت حاملة الطائرات كارل فنسون والقطع البحرية القتالية التي ترافقها بالتوجه نحو شبه الجزيرة الكورية، بهدف احتواء الخطر الكوري الشمالي.
 
 
وأكد مسؤول أميركي كبير في البيت الأبيض الجمعة أن الولايات المتحدة تجري تقييماً لخياراتها العسكرية من أجل الرد على استمرار كوريا الشمالية في تجاربها النووية وبرنامج تسلحها، مشيراً إلى أنه يتوقع أن تقوم بيونغ يانغ باختبار جديد إما نووي أو لصاروخ بالستي.
 
في المقابل أعلنت خارجية كوريا الشمالية أنها “لن نقف مكتوفي الأيدي بانتظار ضربة أميركية”.
 
وقال جيش كوريا الشمالية في بيان له اليوم إنه سوف يدمر الولايات المتحدة “بلا رحمة” إذا قررت واشنطن مهاجمة بلاده.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن الجيش قوله “سيكون رد فعلنا على الولايات المتحدة وقواتها البحرية من القسوة بحيث لن يترك للمعتدين فرصة للنجاة”.
 
ومن المقرر أن يتوجه بنس إلى كوريا الجنوبية الأحد المقبل، فيما وصفها مساعدوه بأنها علامة على “التزام الولايات المتحدة تجاه حليفتها في مواجهة تزايد التوتر بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية”.
 
 
وقال المستشار إنه من المتوّقع أن يتحدّث بنس عن “عدوانية” كوريا الشمالية خلال جولته التي تشمل طوكيو وجاكرتا وسيدني.
 
وجولة بنس التي من المقرر أن تستمر عشرة أيام في آسيا، هي الأولى التي يقوم بها بنس منذ توليه منصبه، وتأتي وسط مخاوف من احتمال أن تجري بيونغ يانغ قريباً تجربتها النووية السادسة.
 
 
وكان ترامب حذّر من مزيد من الاستفزازات، وأرسل مجموعة حاملة طائرات إلى المنطقة. كما يدرس مسؤولو إدارته فرض عقوبات اقتصادية مشددة بالإضافة إلى خيارات عسكرية للحد من طموحات كوريا الشمالية النووية.
 
 
وكانت الصين قالت إن “القوة العسكرية لا يمكن أن تحل التوتر بشأن كوريا الشمالية”، وقال وانغ يي وزير الخارجية الصيني الخميس إن “القوة العسكرية لا يمكن أن تحل الوضع في شبه الجزيرة الكورية”. وتوقع أن “تتاح فرصة للعودة إلى المحادثات”.
 
ومشدداً أن “لا أحد سيخرج منتصراً في مثل هذا النزاع”.
 
وأضاف وانغ يي في حديث للصحافيين إن “أي طرف يؤجج الوضع في كوريا الشمالية يجب أن يتحمل المسؤولية التاريخية عن ذلك”.
 
وعبر وزير الخارجية الصيني عن القلق من توتر الأوضاع حول كوريا الشمالية وقال “لدينا شعور بأن نزاعاً يمكن أن يندلع في أي لحظة.. أعتقد أن كل الأطراف المعنية يجب أن تتنبه إلى هذا الوضع”.
 
بدورها، دعت صحيفة صينية بارزة بيونغ يانغ إلى “وقف برنامجها النووي مقابل أن توفر لها بكين الحماية”.
 
 
 
كما دعت الصين الحليفة الكبيرة الوحيدة لكوريا الشمالية، إلى محادثات تقود إلى حل سلمي وإلى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
 
 
وكان ترامب صعّد مواقفه مع كوريا الشمالية بتغريدة على صفحته في تويتر قائلاً إن “أميركا ستحلّ المشكلة مع كوريا الشمالية إذا لم تتدخل الصين لحلّها”، وذلك عقب تهديد كوريا الشمالية لواشنطن بالرد على إعادة نشر حاملة الطائرات الأميركية “كارل فينسون” بالقرب من شبه الجزيرة الكورية،
 
 
 
وتزايدت المخاوف من احتمال أن تجري كوريا الشمالية قريباً تجربة نووية سادسة أو المزيد من التجارب الصاروخية في تحدٍ لعقوبات الأمم المتحدة، ووسط تحذيرات من الولايات المتحدة بأن سياسة الصبر انتهت.
 
يأتي ذلك بعد أن اشرف الرئيس الكوري الشمالي يونغ أون على مناورة نفّذتها قوة من الوحدات الخاصة، ورأت سول أن واشنطن ستتشاور معها في حالة شنّ هجمات ضد كوريا الشمالية.
 
الكرملين: روسيا قلقة من تصاعد التوتر وتدعو إلى ضبط النفس
 
من جهته قال الكرملين إن روسيا “قلقة جداً” من تصاعد التوتر بشأن كوريا الشمالية. ودعا كل الأطراف إلى “ضبط النفس”، وتجنب أي عمل يمكن أن يفسر على أنه “استفزاز” بعد التهديدات التي وجهتها واشنطن لبيونغ يانغ.
 
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال للصحافيين إن “موسكو تتابع بقلق كبير تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية”، مضيفاً أن بلاده “تحذّر من أي تحرك يمكن أن يفسر على أنه استفزاز”.
المصدر:سبوتنيك+الميادين

اترك رد