نبحث عن الحقيقة

حجة: تشييع الشهيد الإعلامي ربيع الميسري بالمفتاح وتأكيدٌ على مواصلة الجهاد

 
طلائع المجد_حجة
 
يواصل أبناء مديرية المفتاح تقديم قوافل الشهداء في سبيل الله ومن أجل هذا الوطن وعزة وكرامة الشعب اليمني.
فقد شُيّع اليوم أمس السبت الشهيد الإعلامي/ ربيع جابر علي الميسري ،والذي استشهد وهو يؤدي واجبه الديني والوطني دفاعاً عن كرامة وعزة اليمن .
وقد تم تشييعه في موكب جنائزي مهيب صوب روضة الشهداء بمسقط رأسه بمديرية المفتاح وسط حضور جمع غفير من المواطنين وأهالي وذوي الشهيد .
أهالي وذوي الشهيد أكدوا بأن تقديم التضحيات الكبيرة من الشهداء لن يثنيهم أبدا عن مواصلة مشوارهم الجهادي وسيرفدون الجبهات بالكثير من الرجال الأبطال حتى ينتصر الشعب ويسود الأمن والاستقرار بإذن الله ويُهزم العدوان .
كما أكد أصدقاء وزملاء الشهيد أنهم ماضون على درب الشهداء وسيبذلون الشهيد تلو الشهيد حتى تتطهر كل شبر من أرض الوطن ويُعزَّ الله المؤمنين بنصره وفتح من عنده قريب.
وأبدت أسرة الشهيد والمشيعون افتخارهم واعتزازهم بأدوار الشهيد البطولية، مؤكدين على أن صمود الشعب اليمني وانتصارات الجيش واللجان الشعبية، لن تتوقف مهما بلغت الخسائر والتضحيات .
 
كما أعلنوا العزم على استمرار ومواصلة العطاء والتضحية في سبيل الله ومن أجل حماية الوطن ودحر المعتدين .
وأكد المشيعون أن الشهيد كان طالب علم ثم مجاهداً آخذاً بقلوب كل من رآه،أو عرفه أو سمع به. وهكذا حال من يكون قد نهل من علوم الآل،وجسَّدها في ميادين الأبطال.
 
أبناء مديرية (المفتاح) الذين قدّموا العديد من التضحيات في سبيل الله اكدوا أثناء التشيع انهم مستعدون أن يقدّموا الكثير والكثير من التضحيات في سبيل نيل الحرية والكرامة الذي يحاول الغزاة والمعتدون أن يسلبوها.
كما ثمّنوا المواقف البطولية التي يصدّرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات الميادين والشرف مجددين العهد على مواصلة درب جميع الشهداء وتحقيق الأهداف التي ضحوا من أجلها حتى تطهير الوطن من دنس الغزاة .
تخلّل التشييع عددٌ من الكلمات لأسرة الشهيد عاهدوا في مجملها الشهيد أنهم على دربه ماضون وللشهادة عاشقون ولقتال البغاة والغزاة ماضون وسيقدمون الشهيد تلو الشهيد حتى يتحقق النصر لشعبنا وأمتنا مهما كانت التضحيات مرددين صرخة سيد الشهداء ” هيهات منا الذلة “.
يأتي هذا في ضمن سلسلة من الشهداء الذين قدموا أرواحهم وسطروا بدمائهم عهد الولاء لله ثم للوطن أنّ تراب اليمن حرامٌ على كل غازٍ ومعتدٍ وخائنٍ ومرتزق.

اترك رد