نبحث عن الحقيقة

معلنةً تدشين مرحلة ما بعد الرياض.. القوة الصاروخية اليمنية: مصافي النفط السعودية أصبحت هدفا عسكريا

متابعات | 23 يوليو |طلائع المجد:
 
أعلنت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية اليوم الأحد تدشين مرحلة ما بعد الرياض وأن مصافي النفط السعودية أصبحت هدفا عسكريا، مؤكدة أن إطلاق هذه المرحلة يأتي رداً على جريمة ذبح الأسرى في موزع بتعز.
 
وذكر بيان صدر عن القوة الصاروخية، عقب ساعات من إطلاق صاروخ بركان 2-H الباليستي على مصافي تكرير النفط السعودي في محافظة ينبع والذي أصاب هدفه بدقة ذكر، أن العمليات الصاروخية سوف تستمر في تصاعد رداً على استمرار العدوان والحصار، محذرا “تحالف العدوان من المساس بكرامة أسرانا وأن على العدو أن يسلك المسار التفاوضي لمعالجة ملف الأسرى مؤكدا أنه سيدفع الثمن غاليا إن لم يقم بذلك”.
 
كما نصحت القوة الصاروخية الشركات الأجنبية العاملة لدى تحالف العدوان أن تحزم حقائبها وتغادر مواقعها، معلقة على محاولة الرياض التغطية على إنجاز الصاروخ وما أحدثه من خسائر بأن ما حدث كان بفعل حرارة الشمس، بالقول”نعِد العدو بأن حرارةَ الطقس التي تحدث عنها سوف يلاقيها في عز الشتاء”.
 
ويرى مراقبون أن إطلاق الصاروخ يعد بمثابة رسالة قوية الدلالات لتحالف قوى العدوان ودول أخرى بما فيها “كيان العدو الصهيوني”، كون الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية وكونه قارداً على الوصول لموانئ للعدو الصهيوني في البحر .
 
من ناحية أخرى بيان القوة الصاروخية الذي حذّر الشركات الأجنبية من استمرار تواجدها بأنها ستكون هدفاً لنيران الجيش واللجان الشعبية مما يستدعي مغادرة هذه الشركات وتأثير مغادرتها اقتصادياً على النظام السعودي .

اترك رد