نبحث عن الحقيقة

حجة: الملتقى الإسلامي يزفّ الشهيد العلامة الحسين العلوي

 
طلائع المجد_حجة:
 
 
شيّع أبناءُ مديرية المفتاح الشهيد العلامة المجاهد/ الحسين حسين أحمد العلوي أحدَ كوادر الملتقى الاسلامي وعضو رابطة علماء اليمن والذي استشهد وهو يؤدي واجبه الديني والوطني دفاعاً عن كرامة وعزة اليمن في موكب جنائزي مهيب .
 
حيث انطلق المشيعون من منطقة باب المهر إلى مسقط رأس الشهيد وسط حضور الأهل والأقارب والأصدقاء. مؤكدين على التضحية والصمود ورفد الجبهات بالرجال والمال مهما تمادى المعتدون في إجرامهم وعدم الاستسلام حتى لو تبعثروا ذراتٍ في الهواء.
 
وأبدت أسرة الشهيد والمشيعون افتخارهم واعتزازهم بأدوار الشهيد البطولية، مؤكدين على أن صمود الشعب اليمني وانتصارات الجيش واللجان الشعبية، لن تتوقف مهما بلغت الخسائر والتضحيات .
وأعلنوا العزم على استمرار ومواصلة العطاء والتضحية في سبيل الله ومن أجل حماية الوطن ودحر المعتدين .
وأكد المشيعون أن الشهيد كان طالب علم وداعية ثم مجاهداً آخذاً بقلوب كل من رآه،أو عرفه أو سمع به. وهو حال من يكون قد نهل من علوم الآل، وجسَّدها في ميادين الأبطال.
 
أبناء مديرية (المفتاح) الذين قدّموا العديد من التضحيات في سبيل الله اكدوا أثناء التشييع أنهم مستعدون أن يقدّموا الكثير والكثير من التضحيات في سبيل نيل الحرية والكرامة الذي يحاول الغزاة والمعتدون أن يسلبوها.
كما ثمّنوا المواقف البطولية التي يسطّرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات الميادين والشرف مجددّين العهد على مواصلة درب جميع الشهداء وتحقيق الأهداف التي ضحوا من أجلها حتى تطهير الوطن من دنس الغزاة .
تخلّل التشييعَ عددٌ من الكلمات لأسرة الشهيد عاهدوا في مجملها الشهيد أنهم على دربه ماضون وللشهادة عاشقون ولقتال البغاة والغزاة ماضون وسيقدمون الشهيد تلو الشهيد حتى يتحقق النصر لشعبنا وأمتنا مهما كانت التضحيات مرددين صرخة سيد الشهداء ” هيهات منا الذلة “.
يأتي هذا في ضمن سلسلة من الشهداء الذين قدموا أرواحهم وسطروا بدمائهم عهد الولاء لله ثم للوطن أنّ تراب اليمن حرامٌ على كل غازٍ ومعتدٍ وخائنٍ ومرتزق.

اترك رد