نبحث عن الحقيقة

تصنيف الدول الأقوى عسكرياً

 
متابعات_موقع طلائع المجد:
 
مؤخراً، فاقت نسبة مبيعات السلاح في العالم ما كانت عليه منذ العام 1990 حتى العام 2010. ففي السنوات الخمس الأخيرة، ونتيجة لارتفاع مستوى التهديدات العالمية، تزايدت احتياجات الدول العظمى من السلاح بشكل تخطى حاجتها له طوال عشرين عاماً.
 
وبينما لا يزال الجيش الأميركي في صدارة الجيوش الأقوى عالمياً، بحسب آخر تصنيف صادر عن موقع “غلوبال فاير باور”، فإن البيانات تعكس أيضاً صعود أقطاب دوليين تعتبرهم واشنطن خصوماً لها.
 
التصنيف المذكور يعتمد على نحو 50 عاملاً لقياس القدرة العسكرية لدى دول العالم، بدءاً من تنوع الأسلحة إلى توزع الأذرع وانتشار القواعد العسكرية، وكذلك عديد القوات وصولاً إلى القدرات اللوجيستية واقتصاد الدولة.
 
وقد جاء ترتيب الدول الثلاث الأولى كما يلي:
 
الولايات المتحدة الأميركية:
 
2.363.675 عسكرياً
 
2296 مقاتلة جوية
 
5884 عربة قتالية
 
415 قطعة بحرية من بينها 19 حاملة طائرات
 
وموازنة عسكرية تقدّر بـ 587 مليار دولار
 
روسيا:
 
3.371.027 عسكرياً
 
806 مقاتلة جوية
 
20216 عربة قتالية
 
352 قطعة بحرية من بينها حاملة طائرات واحدة
 
وميزانية عسكرية تقدّر بـ 44.6 مليار دولار
 
الصين:
 
3.712.500 عسكرياً
 
1271 مقاتلة جوية
 
6457 عربة قتالية
 
714 قطعة بحرية من بينها حاملة طائرات واحدة
 
وموازنة عسكرية تقدّر بـ 161 مليار دولار
 
وبحسب ما يشير إليه تصنيف “غلوبال فاير باور” تلي الهند الصين ثم فرنسا فبريطانيا. أما أول الدول العربية في التصنيف فكانت مصر التي حلت في المرتبة العاشرة:
 
1.329.250 عسكرياً
 
337 مقاتلة جوية
 
4110 عربة قتالية
 
319 قطعة بحرية من بينها حاملتين للطائرات
 
وميزانية عسكرية تقدّر بـ 4.4 مليار دولار
 
أما السعودية فقد حلّت في المرتبة الـــ 24 بـ:
 
256 ألف عسكري
 
177 مقاتلة جوية
 
1142 عربة قتالية
 
55 قطعة بحرية
 
وميزانية عسكرية تقدّر بـ56.7 مليار دولار.
 
وكان لافتاً أن يضع التصنيف إسرائيل في المرتبة الـــ 15 عالمياً، بـ:
 
718.250 عسكرياً
 
243 مقاتلة جوية
 
2620 عربة قتالية
 
65 قطعة بحرية
 
وميزانية عسكرية تقدّر بـ15.5 مليار دولار
 
أما إيران فقد جاءت في المرتبة الــ 21 على الصعيد العالمي بـ:
 
934 ألف عسكري
 
137 مقاتلة جوية
 
1616 عربة قتالية
 
398 قطعة بحرية
 
وميزانية عسكرية تقدرّ بـ 6.3 مليار دولار
 
ويبدو واضحاً أن التصنيف في ما يختص بإيران لا يأخذ بعين الاعتبار الإعلانات الإيرانية المتتالية عن دخول أسلحة وقطع عسكرية جديدة بشكل دائم في الخدمة، ويعتمد على قياس القدرات العسكرية التقليدية في ظل غياب أرقام دقيقة عن عديد “الحرس الثوري” وقدراته الحقيقية كما هو الحال بالنسبة للتعبئة العسكرية.
 
تجدر الإشارة أيضاً إلى أن تصنيف الدول الأوروبية تحديداً يخضع لاحتساب نقاط قوة إضافية، نظراً لانضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
 
كما أن التصنيف تجاهل تراجع قوة الجيش السعودي نظراً لما مُني به من
هزائم خلال العدوان على اليمن تحت ما يُسمّى ب”عاصفة الحزم” و”إعادة الأمل” .
المصدر: وكالات+موقع طلائع المجد

اترك رد