نبحث عن الحقيقة

الملتقى الإسلامي ينعي للأمة الإسلامية رحيل السيد العلامة محمد يحيى الحوثي

موقع طلائع المجد | تقارير | 16

نعى الملتقى الإسلامي في بيان له للأمة الإسلامية مساء أمس الاثنين رحيل السيد العلامة محمد بن يحيى الحوثي ووصف رحيله بالثلمة التي لا تنسد والخسارة العظيم على الشعب اليمني والأمة الإسلامية التي لا تعوض الا بأمثاله من العلماء الربانيين .

وتقدم الملتقى الإسلامي في بيانه برفع التعازي بإسم رئيس الملتقى الإسلامي السيد العلامة المجاهد / أحمد بن درهم المؤيدي وأمين عام الملتقى السيد العلامة المجاهد / عبد المجيد الحوثي لكافة أهل الفقيد وبنيه وكل آل الحوثي ومحبيه .

وفي البيان وصف الملتقى الإسلامي أن رحيل أمثال هذا العالم الرباني والطود الأشم تعد خسارة كبيرة على الشعب اليمني وثلمة لا تسد إلا بامثاله رضوان الله عليه من العلماء الربانيين الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحد إلا الله .

وفيما يلي نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله القائل: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، والقائل: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد الصادق الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين القائل: (إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ انْثَلَمَ فِي الإِسْلامَ ثَلْمَةً، وَلا يَسُدُّهَا شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)
وبعد… ببالغ الحزن والأسى والرضا بما قضاه الله وارتضاه ينعي “الملتقى الإسلامي” فقيد الأمة الإسلامية السيد العلامة الحجة المجتهد المجاهد “نجم آل الرسول” محمد بن يحيى بن الحسين الحوثي رضوان الله عليه وعلى آبائه الاكرمين.
وبهذا المصاب الجلل فإننا في الملتقى الإسلامي ممثلاً برئيسه السيد العلامة الحجة المجاهد أحمد درهم حورية المؤيدي، وأمينه العام السيد العلامة الحجة المجاهد عبدالمجيد عبدالرحمن الحوثي، نرفع أحرَّ التعازي و أصدق المواساة إلى السادة أولاد الفقيد وأحفاده وكافة أسرة آل الحوثي الكرام، وإلى شعبنا اليمني العظيم، وإلى الأمة الإسلامية، في رحيل علم من أعلام اليمن، ورمز من رموزه العظام.
إن رحيل مثل هذا العالم الرباني والطود الأشم الذي قضى عمره في طلب العلم، وتعليمه، وتدريس العلوم الدينية، وتحقيق مسائل الشريعة وإرشاد المجتمع، وتوعيته، يمثل ثلمة في الدين لاتسد إلى يوم القيامة، و نقصاً على الأمة الإسلامية والشعب اليمني لا يعوض إلا بأمثاله من العلماء العاملين الربانيين الذي يبلغون رسالات الله و يخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله.
فقد كان رضوان الله عليه مثالاً للعالم الرباني المجاهد العامل الصادع بكلمة الحق الذي لايخشى في الله لومة لائم، وحلقة في سلسلة أهل البيت الأكرمين، وأسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر
فسلام الله عليه يوم ولد و يوم قبضه الله إليه ويوم يبعث حياً، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلَّم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين .
صادر عن الملتقى الإسلامي
بتاريخ 12/ ذو القعدة /1440هـ
الموافق 16/ 07/ 2019م

اترك رد