نبحث عن الحقيقة

توجه شعبي واسع لدعم البنك المركزي والصماد يحذر من تداعيات نقله إلى عدن

 

 

طلائع المجد : 27 سبتمبر

يتواصل التوجه الشعبي الواسع لدعم البنك المركزي اليمني في مختلف المحافظات اليمنية ، وذلك استجابة للدعوة التي وجهها السيد عبدالملك في خطابه الأخير في مناسبة ذكرى ثورة 21 سبتمبر وتبع ذلك دعوة من رابطة علماء اليمن، ورغم أن الشعب اليمني يعيش في ظل عدوان منذ اكثر من سنه و8 أشهر إلا التوجه الشعبي لدعم البنك فاق التوقعات مما اضطر إدارة البنك إلى فتح  مكاتب البريد في يوم 26 سبتمبر والذي يعتبر إجازة رسمية نظراً للاندفاع من قبل ابناء الشعب رجال ونساء واطفال تجار ومتوسطي الدخل وفقراء وتواجدهم  بكثافة في الأماكن المخصصة للإيداع ، والتبرع  لدعم البنك ، الأمر الذي اعتبره سياسيون دليل واضح على تلاحم الشعب وأن ثورة 21 من سبتمبر ثورة شعبية بمتياز ، كما أنه يعكس مدى الغضب الشعبي على تحالف العدوان ورفضه للتدخل في الشؤون الداخلية  لليمن .

 

وعلى الجانب السياسي والإقتصادي  اعتبر رئيس المجلس السياسي صالح الصماد  قرار نقل البنك إلى عدن خطوة أمريكية تهدف إلى القضاء على كل مقومات العيش في اليمن وقال أنهم يسعون بشكل حثيث لانهيار اقتصادي خطير لن يسلم منه أحد وستصل تداعياته إلى كل بيت في اليمن ولن تقف عند حدود اليمن بل ستتعداها إلى المنطقة والعالم . وأكد على أن هذا القرار دليل واضح على أن تحالف العدوان يتجه للتصعيد إلى مالا نهاية .

كما اعتبرت مجلة  “der Freitag” الألمانية في تقرير لها نشر الاثنين  أن فكرة هادي بنقل وتغيير رئاسة البنك المركزي، سيخرجه  من موقفه المحايد وسيصبح أداة من أدوات السياسة لاستخدامها في الحرب، لكن ذلك لن يجلب سوى أسوأ الكوارث لليمن ومزيد من الانقسام، ورأت المجلة، أن الهدف من هذه التدابير هو تجويع سكان شمال اليمن بأكمله حتى يخضع لحكم هادي، وقالت إن أفضل شيء يمكن أن يحدث الآن هو أن يرفض محافظ البنك المركزي ومجلسه كله التنحي، ويعلن أنه لن يحدث أي تغيير في البنك المركزي على الإطلاق، وسوف يقومون بعملهم كالعادة، والحفاظ على موقف محايد، واتهمت ًهادي أنه من خلال حربه على الاقتصاد اليمني سيسرع  بتقسيم اليمن والدفع به نحو كارثة أكثر سوءاً مما عليها الآن.

اترك رد